martes, 31 de julio de 2007

زيت الزيتون يقي من القرحة وسرطان المعدة


وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر (أول عصرة باردة) الغني بالبوليفينول قد أحدث تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد ثمان سلالات من بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، منها ثلاث سلالات معروفة بمقاومتها للمضادات الحيوية· ويقول المؤلف الرئيس للدراسة د· كونسيبسيون روميرو، إن هذه النتائج تفتح إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعامل كيميائي وقائي من القرحة الهضمية أو سرطان المعدة، لكن هذا النشاط الحيوي لزيت الزيتون البكر يحتاج إلى تجارب علاجية للتأكد منه· وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الشاي الأخضر وعصير التوت البري (الحامض) وأغذية طبيعية أخرى قد ثبّطت نمو بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وهي البكتيريا الوحيدة التي تستطيع البقاء حية في البيئة الحامضية للمعدة، وتعرف كمسبب لالتهاب المعدة والقرحة الهضمية· وهذه الدراسة الجديدة، هي الأولى التي تنظر في إمكانيات دور بوليفينولات زيت الزيتون، كمضاد لبكتيريا هليكوباكتر بايلوري· وقد استخدمت التجارب المخبرية لتبيان أنه تحت ظروف تحاكي الواقع، استمرت مركبات الفينول المفيدة الموجودة بزيت الزيتون مستقرة في البيئة الحامضية للمعدة لساعات· وتظهر النتائج أنه تحت ظروف المحاكاة، فإن أكثر من نصف البوليفينولات الموجودة في زيت الزيتون ينتشر في الطور المائي من العصارات المعدية، كما وجد الباحثون أن هذه البوليفينولات تحدث النشاط الأكبر ضد هليكوباكتر بايلوري· وظهر كذلك أن تأثيرات مستخلص زيت الزيتون المضادة للبكتيريا تتناسب مع كمية الجرعة، وأن أضعف مستوى لتركيز مستخلص زيت الزيتون (1%) وحده قد أخفق في إحداث نشاط ملحوظ مبيد للبكتيريا· ويخلص الباحثون إلى أنه في ضوء التركيز المنخفض نسبيا والمطلوب لإحداث فعل مبيد للبكتيريا، يبدو ممكنا إجراء تجارب علاجية فعلية واعدة باستخدام زيت الزيتون البكر للوقاية من القرح الهضمية وسرطانات المعدة التي تسببها البكتيريا·
وبناء على هذه النتائج، قد يستمر الاهتمام الكبير بزيت الزيتون لدى المستهلكين، خاصة مع صدور عدد من الدراسات التي تربط بين استخدام زيت الزيتون وانخفاض مخاطر الإصابة بمرض القلب والشرايين وأنواع معينة من السرطانات· ويذكر أن سوق زيت الزيتون في بريطانيا قد اتسع بشكل ملحوظ منذ عام ,2000 ونما منذ ذلك الحين بنسبة 39% مقتربا من مستوى مائني مليون دولار

No hay comentarios: