jueves, 11 de octubre de 2007

دعم لاستقلال الصحراء في أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار




ركزت أشغال الجلسة الأولى للجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، التي انطلقت يوم الاثنين، على قضيتين رئيستين هما نزاع الصحراء الغربية وجزر الفوكلاند، أين شددت الوفود المشاركة على أهمية وحيوية تصفية الاستعمار ومسؤولية الأمم المتحدة في تطبيق القرار الخاص بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة.
أكد السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الرئيس الحالي للجنة تصفية الاستعمار والقضايا السياسية ''بأن تقرير المصير يعتبر حجر الزاوية في ميثاق الأمم المتحدة ملحا على الدول التي لا زالت تدير الأقاليم غير متمتعة بتقرير المصير بموافاة الأمم المتحدة بمعلومات بهذا الخصوص، وقال إن ذلك مهمة يجب أن تضطلع بها الأمم المتحدة سنويا''. وبخصوص قضية الصحراء الغربية شدد جل الوفود بأن المفاوضات التي جرت بمنهاست بالولايات المتحدة الأمريكية، بين جبهة بوليساريو والحكومة المغربية تشكل بداية لمسار في الاتجاه الصحيح من أجل حل النزاع الذي جاوز ثلاثة عقود.
وعبر ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة يوسف اليوسفي في تدخله عن دعم قوي لتقرير مصير الصحراء الغربية باعتبارها آخر مستعمرة في إفريقيا، محملا المغرب مسؤولية العرقلة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وقال ''بأن المزاعم المغربية لا تستند على أية أسس قانونية بالصحراء الغربية''.
من جهته قال مندوب الدومينيكان باسم مجموعة ''ريو'' التي تضم دول أمريكا اللاتينية والكاريبي بأن ''مسألة الصحراء الغربية ينبغي أن تجد حلها في إطار الأمم المتحدة''.
أما مندوب مندوب الصين فأشار إلى وجود مليوني شخص عبر العالم يعيشون في 16 إقليما غير متمتع بحق تقرير المصير، مشيرا إلى وجود إجماع على تمكين هذه الأقاليم من تصفية الاستعمار، وأعرب عن إرادة بلاده في العمل من أجل ذلك ضمن اللجنة.
ومن جانبه دعا مندوب موزمبيق إلى حل النزاع في الصحراء الغربية بما يتوافق والإعلان العالمي لمنح الشعوب والبلدان المستعمرة حق تقرير المصير، والذي تمر عليه الآن 60 سنة، وأضاف أنه رغم ذلك لا زالت هناك بلدان مستعمرة، كما جدد مندوب أنغولا دعم بلاده بأن يتمتع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير عبر استشارة شعبية.
أما مندوب إيران فقال في تدخله ''بأن ميثاق الأمم المتحدة يكرس حق تقرير المصير، مطالبا بأن تكون مسألة تصفية الاستعمار مطلبا ملحا وكهدف رئيسي بالنسبة للمنظمة الدولية''، ونبه في تدخله أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار إلى ''أن النجاحات المحققة لم تكن لتمس الآلاف الأشخاص الذين لا زالوا تحت الهيمنة الاستعمارية''.
أما مندوب فيجي فقد هنا الأطراف على الانخراط في مفاوضات بغية التوصل إلى تسوية ، وقال بأن استمرار الجمود يصيب تطور منطقة المغرب العربي بالركود ويحول دون التنمية.
في حين دعا مندوب غينيا بيساو المجموعة الدولية إلى تشجيع الأطراف المعنية بغية التوصل إلى تمكين الشعب الصحراوي من التعبير عن مستقبله كما ينص على ذلك القرار

fotos de mi pueblo